من منّا لم يطمح ؟ من
منّا توقّف عند طموح واحد ؟
كم مرّة نسمع من يقول
أرغب أن أصل إلى تحقيق هذا الأمر أو ذاك...هكذا يكون الطموح إحدى أُسس الحياة الذي
يرافق كل شخص في كلّ مرحلة من عمره، ولكلّ شخص طموحه الخاص الذي ينقسم تِبعاً
للمرحلة التي يمرّ بها : وبين إنهاء الدراسة والبدء بالعمل، يكبر هذا الطموح
وتتوسّع آفاقه كلّ حسب ما يرغب به وفي المجال الذي يهمّه. وليس مبالغة أن يبدأ
طموح الشخص منذ الصغر ويبقى يتطلّع إلى المستقبل لتحقيقه على المدى البعيد، فينمو
ويثمر متى بات الشخص يمتلك القدرات وتتوفّر لديه الإمكانيّات اللاّزمة لتحقيق هذا
الطموح الذي يبقى إحدى الحوافز الرئيسيّة للنجاح في الحياة متى أدركنا كيف نتعامل
معه.